وصلت ثاني جديلة شَعر في التاريخ للمسجد الأقصى المبارك، أمس، لتظل وقفاً في القدس.
ويذكر أن الجديلة الأولى قدمتها ميسون الدمشقية في القرن الثامن الميلادي 749، و الثانية قدمتها الطفلة فاطمة ابنة الصحفي الشهيد طارق أيوب و الذي استشهد في العراق خلال دخول القوات الأمريكية لبغداد عام 2003.
و كانت قد قُدمت هذه الجديلة لشيخ الأقصى ناجح بكيرات خلال مهرجان الأقصى السادس عشر المقام في الجزائر، و طاف الشيخ بكيرات و أهالي القدس بالجديلة في باحات الأقصى إبتهاجاً بتحرير القدس و فلسطين.