يواصل نحو 1700 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، معركة الأمعاء الخاوية تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك من خلال إضرابهم عن الطعام منذ 17 أبريل 2017.
ومع دخول اليوم الـ25 للإضراب، يواجه الأسرى المضربون أوضاعًا صحية خطيرة، منها: جفاف شديد وانخفاض في ضغط الدم، واضطراب في عمل القلب وعدم القدرة على الحركة.
وتحاول إدارة مصلحة السجون جاهدة إجهاض الإضراب بتنفيذها عدة خطوات منها: احتجاز الأسرى المضربين في زنازين قذرة، والإصرار على مصادرة الملح منهم، كما وتحرمهم من "الفورة".
كما وتنتهج معهم سياسة الاقتحامات الدورية ونقل الأسرى باستمرار، والتي تهدف لإنهاك المضربين والانتقام منهم.
وفي ذات السياق، يتوقع أن تزور اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسير مروان البرغوثي اليوم الخميس، بعد منع إدارة مصلحة سجون الاحتلال للمحامين واللجان الدولية من زيارته منذ بدء إضرابه بتاريخ 17 نيسان/ ابريل 2017.
بدورها قالت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب إن "اليوم الخميس هو يوم غضب وانتصار للأسرى المضربين"، داعية كافة أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات التصعيد بجميع المحافظات الفلسطينية.
ويواصل الأسرى معركتهم للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
وتتمثل أبرز مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وسياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.