أكدت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر، اليوم الخميس، على أنه تم تأجيل اجتماع جلسة "لجنة التخطيط العليا التابعة للإدارة المدنية"، التي كان من المفترض أن تجتمع خلال الأسبوع الجاري، للمصادقة على مخططات البناء في المستوطنات".

ويشار إلى أن مكتب نتنياهو طلب تأجيل عقد الجلسة إلى ما بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسرائيل، والتي يتوقع أن تكون في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وأفادت الصحيفة بأن التأجيل جاء بهدف منع حصول توتر بين إسرائيل والولايات المتحدة قبيل زيارة ترامب بوقت قصير حول قضية البناء في المستوطنات، والحكومة الإسرائيلية تسعى إلى منع تكرار الأزمة التي اندلعت مع الإدارة الأميركية السابقة، حين صادقت الحكومة أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، في آذار 2010، على بناء 1600 وحدة سكنية، في مستوطنة "رمات شلومو"، في القدس الشرقية.

وذكر مسؤول إسرائيلي أنه "سيتم تأجيل اجتماع اللجنة لبضعة أسابيع، وومن المقرر أن يجرى مطلع شهر حزيران، ويأتي التأجيل لتجنب تكرار الأزمة التي حصلت مع الإدارة الأميركية السابقة، حينما تمت المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو"، خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، في آذار/مارس من العام 2010". 

يشار إلى أنه في نهاية آذار الماضي، وضع المجلس الوزاري المصغر سياسة بناء تقضي على أن تكون غالبية البناء الاستيطاني ضمن خط نفوذ السلطات المحلية للمستوطنات أو محاذيا له. وتقرر في حينه أن تجتمع لجنة التخطيط العليا للإدارة المدنية، التي تصادق على مخططات البناء في المستوطنات، مرة كل ثلاثة شهور، بدلا من مرة كل أسبوع.