طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والجمعيات والاتحادات الطبية، بالتدخل من أجل إنهاء محنة المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وتحقيق مطالبهم، ومنع تغذيتهم قسرياً.
وقالت الجمعية في بيان لها، اليوم الخميس، إن مطالب المعتقلين هي مطالب قانونية وإنسانية، وتنسجم مع أحكام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأشارت الجمعية إلى الخطر الذي يهدد حياة هؤلاء المعتقلين المضربين عن الطعام، بعد أن قررت سلطات السجون الإسرائيلية تغذيتهم قسراً، وهو الأمر الذي يُعد سلوكاً لاإنسانياً وغير مقبول أخلاقياً، والذي تم التأكيد عليه في إعلان طوكيو لعام 1975، بشأن أخلاقيات مهنة الطب، وإعلان مالطا لعام 1991 الخاص بالإضراب عن الطعام، والصادر عن الجمعية الطبية العالمية، واتحاد الأطباء العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" Human Rights Watch، ونقابة الأطباء الإسرائيلية التي اعتبرته ضرباً من التعذيب.
ودعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المنظمات الإنسانية والحقوقية في العالم إلى لعب دور فعال لإنهاء محنة المعتقلين المضربين عن الطعام، ومساندتهم في مطالبهم المشروعة، ومناشدة الأطباء حيثما وجدوا، عدم التعاون مع مصلحة السجون الإسرائيلية لتنفيذ التغذية القسرية بحق المضربين عن الطعام، التي أدت في اضرابات سابقة إلى وفاة بعض المعتقلين.