تفقد وفدان دوليان، صباح اليوم الخميس، أحواض الصرف الصحي شمال قطاع غزة، للاطلاع على وضع الأحواض التي وصلت إلى مستويات خطيرة، دفعت سلطة المياه الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون انهيار البركة العشوائية، وتجنيب سكان قرية أم النصر وبيت لاهيا تداعيات هذا الأمر.
واّطلع وفد رفيع المستوى من البنك الدولي، يتقدمه عميد مجلس المديرين التنفيذيين ميرزا حسن، على الوضع الميداني والتقدم في الأعمال الجارية لتأهيل وتوسيع البركة لاستيعاب الكميات الإضافية من المياه العادمة في المحطة المؤقتة، والتي تنفذها سلطة المياه بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل، وبدعم من المؤسسة الدولية خلال الأسبوعين الماضيين.
بدوره، أكد مدير وحدة المشاريع في سلطة المياه سعدي علي، على أن العمل مستمر من أجل الخروج بأفضل نتيجة وتجاوز مرحلة الخطورة، التي من شأنها تحسين الوضع في الأحواض وزيادة قدرتها الاستيعابية ورفع معدلات الترشيح بشكل مؤقت، حتى استكمال تأهيل الأحواض الشرقية في محطة معالجة شمال غزة مع نهاية العام الجاري.
ويذكر أن نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة روبرت بايبر، زار الموقع أمس برفقة وفد أممي في إطار زيارة لمتابعة التداعيات الخطيرة على الوضع الإنساني في قطاع غزة، واطلع على الأعمال الجارية في المكان، واستعرض الاحتياجات الملحة اللازمة لمشاريع المياه والصرف الصحي لتحسين المرافق المائية والخدمات المقدمة للمواطنين في ظل الحصار والإغلاق المتواصل.
وأشار نائب رئيس سلطة المياه ربحي الشيخ، إلى التحديات التي تواجه تنفيذ هذه المشاريع والعراقيل التي تواجه إدخال المواد والمعدات بسبب الإجراءات الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى تأخير كبير في تنفيذ المشاريع وإيصال الخدمات الملائمة للمواطنين، مطالباً الأمم المتحدة بالتدخل لحل هذه الإشكالية للحيلولة دون تدهور الأوضاع.
