حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، اليوم السبت، من التدهور الصحي الحاد في اليوم السابع والعشرين على التوالي من إضراب الأسرى، والحملة التي تشنها إدارة مصلحة السجون بالتعاون مع جهاز الأمن الشاباك والحكومة الإسرائيلية بحقهم على كل المستويات.
وأكد حمدونة على أن هنالك منظومة إسرائيلية متكاملة سياسية وأمنية وإعلامية تمارس الضغوط والتشويه والتهديد في فترة حرجة من إضراب الأسرى، وطالب بأهمية تصاعد الفعل الضاغط على الاحتلال فلسطينياً وعربياً ودولياً والموازي لعذابات الأسرى لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
وقال إن أوضاع الأسرى المضربين في خطر في أعقاب حالة التدهور الصحي الكبير بسبب الممارسات الاسرائيلية بحقهم حيث عمليات النقل المستمرة والمرهقة، والعزل في زنازين مظلمة، وعدم الرعاية والعناية الطبية لأوضاعهم، واشتراطات وزير الأمن الداخلي أردان بعدم التفاوض مع الأسرى قبل فك اضرابهم، وتجاهل مطالبهم .
وأوضح حمدونة أن إدارة السجون عليها ان تتعاطى مع مطالب الأسرى الأساسية والانسانية، مؤكداً أن الأسرى لجأوا للإضراب المفتوح عن الطعام بعد استنفاذ كافة الخطوات النضالية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين السلطات الاحتلالية، واللجنة النضالية التي تمثل المعتقلين.