صيدم يعلن تعميم فكرة الـ"تكنوفيتشن" على المدارس الجاهزة لتطبيقها

صيدم.jpg
حجم الخط

أعلن وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، تعميم فكرة الـ"تكنوفيشن" على المدارس الجاهزة لتطبيقها، مؤكداً على تركيز الوزارة وحرصها الدائم على الاهتمام بالأفكار الإبداعية والملهمة ودعمها وضمان انخراط الطلبة بالمشاركات الإقليمية والدولية، من أجل المساهمة بتعزيز المسيرة التنموية والنهوض بالعملية التعليمية التعلمية.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم السبت، في حفل تكريم الطالبات المشاركات في المسابقة العالمية السنوية، التي تُعنى بتعليم الفتيات من سن 10- 18 عاما كيفية تطوير تطبيقات للأجهزة الذكية لحل مشاكل تواجه مجتمعاتهن، بحضور وزير الحكم المحلي حسين الأعرج وعدد من الجهات ذات العلاقة، حيث قدمت الطالبات مشاريع إبداعية في مجالات التكنولوجيا شملت مجالات الصحة والبيئة والسلام والفقر، وغيرها.

وشكر صيدم، الرئيس محمود عباس كونه الداعم الأول للإبداع والتميز، حيث أنشأ المجلس الأعلى للإبداع والتميز ليرعى مثل هذه النشاطات الإبداعية، كما شكر الشركاء والجهات الداعمة الأخرى، خاصا بالذكر المجلس الأعلى للإبداع والتميز، وطاقم الإدارة العامة للتقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات، لجهودهم المبذولة في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة من خلال هذه الفعالية وغيرها.

وشدد على ضرورة الاستفادة من التجارب المميزة والملهمة في المجالات العلمية والتكنولوجية والتطورات الراهنة في العالم الرقمي، وتعميم قصص النجاح بشكل يسهم في خدمة المعرفة.

وأكد صيدم أن الوزارة، ومن خلال تجاربها الريادية في مجال رقمنة التعليم ودمج التكنولوجيا في المنظومة التربوية والمشاركة في المعارض التعليمية التكنولوجية الوطنية والعالمية والحصول على جوائز مرموقة في هذا الميدان، ستواصل بذل كل جهد مستطاع من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تنسجم مع خطط الوزارة وتوجهاتها لتطوير التعليم بشكل شمولي.

من جهته، أكد الأعرج حرص الرئيس محمود عباس على دعم الإبداع وأهله، بما يرفع اسم فلسطين عالياً في كافة المحافل الدولية، مؤكدا أن مجلس الإبداع والتميز لا يدخر جهدا في دعم مثل هذه النشاطات المشرفة.

وأشاد الأعرج بكافة الجهود المبذولة في هذا المجال، مشيدا بخطط وزارة التربية والتعليم العالي التي تحفز على الإبداع والتميز.