اُفتتحت صباح اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الوطني الحادي عشر للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، في مدينة غزة، وذلك في الذكرى السنوية التاسعة والستين لنكبة العام 1948.
بدوره، القيادي في حركة حماس محمود الزهار، خلال كلمته في المؤتمر، "لن نسقط البندقية وسنحافظ على الثوابت، التي لا تتغير في كل القواميس ولا تخضع لجبروت أيٍ كان".
وأضاف الزهار، "نؤكد رفض المؤامرات على القضية والتمسك بالمقاومة حتى تحرير كامل فلسطين المحتلة"، مشدداً على أن المشروع الإسلامي يتعرض لأسوأ حملة تشويه، ويصفونه بالإرهاب.
وتابع: "هذا يوم ذكرى نكبة الذين فاوضوا ولم يحملوا السلاح، ونحن لانفرط في مقدساتنا تحت أي ظرف وفي أي زمن ومن حاد عن ذلك فسيخون الله ورسوله".
وأشار الزهار، إلى أن الواجب يُحتم على الجميع الدفاع عن المقدسات في فلسطين، مؤكداً على مواصلة العمل من أجل تحرير كل شبر من فلسطين.
هذا ويتضمن برنامج المؤتمر العديد من الكلمات منها كلمة للرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي وكلمة لرئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم.
كما يتضمن كلمة للأسيرة المحررة لينا الجربوني ورئيس مؤتمر فلسطينيي الشتات أنيس القاسم والأب مانويل مسلم، والنائب عن حركة فتح أشرف جمعة، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، والقيادي بالجبهة الشعبية جميل مزهر.
ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على دور المقاومة في فلسطين، وتوجيه البوصلة نحو القدس بهدف تحريرها، وتلبية نداء الأقصى، الذي يتعرض يوميًا لانتهاكات الاحتلال وعصابات المستوطنين.
