الإعلام: النكبة جرح ما زال ينزف وإرهاب غير مسبوق وجريمة لا تسقط بالتقادم

الإعلام: النكبة جرح ما زال ينزف وإرهاب غير مسبوق وجريمة لا تسقط بالتقادم
حجم الخط

أصدرت وزارة الإعلام بياناً بمناسبة السنوية التاسعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، معتبرةً إياها جرحاً ما زال ينزف، وإرهاباً غير مسبوق في التاريخ، وجريمة العصر التي لن تسقط بالتقادم، وتتطلب مقاضاة كل القتلة في المحاكم الدولية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، "إن نكبة عام 1948، وما تبعها من مجازر، ومحوٍ للمدن والقرى الفلسطينية عن بكرة أبيها، وتهجير قسري، دليل دامغ على أن العصابات الصهيونية التي مهدت لقيام إسرائيل، مارست أبشع جرائم التطهير العرقي بحق شعبنا".

وأوضحت أنه "في النكبة انعطافة تاريخية، تتواصل تداعياتها، في وقت يستمر الاحتلال بجرائمه، خاصة بحق الحركة الأسيرة، التي تمضي في معركة الأمعاء الخاوية منذ 17 نيسان الفائت، بالتزامن مع استمرار نضالنا وصمودنا، وتمسكنا بالثوابت، والقرارات الدولية التي صانت حق العودة والتعويض، وفي مقدمتها القرار 194".

ودعت وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة إلى التوقف مطولاً عند ذكرى النكبة، واستذكار الشهداء، والمدن والقرى المدمرة، والجرائم الوحشية، وتهويد أسماء المدن والجبال والأنهار، واستهداف التاريخ وتزييفه، والفتك بالبشر والحجر والشجر.

وطالبت المؤسسات البحثية، والجامعات، والمعاهد بالمساهمة في جمع التاريخ الشفوي للنكبة، من حراس الذاكرة الفلسطينية، والشهود على الوجع والقهر والجرح، كما ناشدت أبناء الشعب الفلسطيني بالمشاركة في فعاليات الذكرى الأليمة على أوسع نطاق.