أطلق "المؤتمر الشعبي" لفلسطينيي الخارج، اليوم الأحد، حملة إلكترونية لإحياء الذكرى الـ 69 للنكبة الفلسطينية، من خلال التغريد على هاشتاج (#راجعين) من الساعة 8 حتى 10 مساءً بتوقيت فلسطين المحتلة.
وأوضح المؤتمر في بيان صحفي، أنه أطلق حملته العالمية من خلال الإعلام الاجتماعي "غرف تغريد" في عدة دول عربية وأوروبية يتواجد فيها الفلسطينيون بكثرة للانطلاق في زمن واحد للحديث عن النكبة.
وأشار إلى أن الحملة ستنطلق بشكل موحد وباللغتين العربية والانجليزية، "مما يضمن لفت أنظار أكبر قدر من الناس إلى هذه القضية الهامة".
ونوه إلى أن الحملة تستهدف، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره التي هجر منها، وأن حق العودة من الثوابت الفلسطينية التي لا تقبل التفاوض عليها، مضيفاً أنها تأتي أيضاً لتذكير الفلسطيني بسبب تشرده وتهجيره، ولجوئه وهو الاحتلال وربطه بيوم النكبة.
وأكد المؤتمر الشعبي على أن الحملة ترمي لزيادة النقاط التضامنية والتفاعلية في ذكرى يوم النكبة؛ خاصة تواريخ ومعلومات مهمة حول الحدث، وحول حق العودة وما يعنيه.
ولفت إلى أن الوسم الذي سوف يتم إطلاقه اليوم سيعمل على إفساح المجال للجمهور الفلسطيني للحديث عن آراءه وتطلعاته وأفكاره تجاه قضية النكبة، ليكون مركزية هذا الحدث للكل الفلسطيني، داعياً إلى "تسخير" مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة منها في تحقيق أكبر وصول وتفاعل مع القضية.
وقال إن الحملة ستركز على الأعداد والإحصائيات بخصوص اللاجئين في داخل فلسطين وخارجها، الأوضاع الإنسانية للاجئين في بلدان المهجر ومخيماتها وفي مخيمات الداخل، وكيفية نصرة القضية كل حسب منطقة تواجده.
وبيّن أن الحملة ستُخاطب الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده، الدول العربية وأحرار العالم، بالإضافة للاحتلال الإسرائيلي "عبر التأكيد على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجروا منها".
ويذكر أن الفلسطينيون يُحيون في الخامس عشر من مايو كل عام، الذكرى السنوية الـ 69 للنكبة الفلسطينية التي شكّلت عملية تحوّل مأساوي في خط سير حياة الشعب الفلسطيني بعد سلب أرضه ومقدراته وممتلكاته وثرواته، وما تعرّض له من عمليات قتل ممنهج وتهجير على أيدي العصابات الصهيونية عام 1948م.