قالت اللجنة الإعلامية للإضراب، إن حالات إغماء متتالية تحدث بين صفوف الأسرى المضربين عن الطعام في سجن "نفحة"، وآخرون يتقيأون الدم.
وأوضحت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد، أن محامي نادي الأسير تمكن من زيارة الأسيرين المضربين محمد الغول، ويحيى إبراهيم، وكلاهما من محافظة طولكرم، حيث نقل عنهما أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تزداد خطورة مع مرور الوقت، وان أوزانهم نقصت 20 كغم، وفيمقابل ذلك فإن إدارة السجن تمعن بإجراءاتها التنكيلية، لا سيما عمليات الاقتحامات والتفتيش.
وتابعا الأسيران: "بأن 90% من الأسرى المضربين في سجن "نفحة" وصلت أوضاعهم الصحية إلى مرحلة صعبة، وأن ما تقوم به إدارة السجن في حال تعرض أحدهم للإغماء هو نقله إلى ما أسمته بالمستشفى الميداني، مع العلم أنه لا يرقى إلى أن يسمى بالعيادة، وهناك لا يقدمون أي نوع من العلاج".
وأكد الأسيران على أن الأسرى في سجن "نفحة" سيواصلون معركتهم رغم كل ما يواجهونه، ولن يوقفوا معركتهم إلا بقرار قيادة الإضراب.