الأسير البرغوثي يبعث رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني والعربي

 طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المناضل الأسير مروان البرغوثي.jpg
حجم الخط

 طالب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المناضل الأسير مروان البرغوثي، إلى "التحام حركة إحياء النكبة وفعالياتها مع الحركة الشعبية للتضامن مع الأسرى".

وشحب البرغوثي بشدة، في بيان صادر عنه اليوم الأحد، الهجمة البشعة التي يتعرض لها الأسرى المضربون عن الطعام من أجل تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، "حيث تم التنكيل بهم ونقل المئات منهم وتعريضهم لمصاعب التنقل في البوسطات لـ 18 ساعة في اليوم الواحد، ومنع زيارات المحامين، والزج بهم في زنازين العزل الانفرادي في ظل جسد متعب ومنهك".

وشدد البرغوثي على "أن كل محاولات الابتزاز الرخيصة والإجراءات القاسية المريرة، والشروط الوحشية التي نعيشها، لن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة وإيمانا بالنصر".

ووجه البرغوثي نداء من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتجديد الحوار، مؤكدا "أن معركة الحرية والكرامة هي جزء لا يتجزأ من الكفاح ضد الاحتلال ومن أجل إسقاط نظام الابارتهايد الظالم في فلسطين".

وتوجه البرغوثي بتحية اعتزاز وإكبار وإجلال لشعبنا الفلسطيني العظيم الذي هب في كل مكان لنصرة الأسرى في القدس والضفة وغزة وفي داخل الـ 48 ومخيمات الشتات وبلاد اللجوء والمنافي والجاليات الفلسطينية.

وقدم تحية إكبار وتقدير واعتزاز للشعوب العربية وكل أحزابها ونقاباتها وشبابها، وحيا الحركة الشعبية التضامنية في العالم العربي، وتوجه بالتحية للأصدقاء والأحرار في كل العالم، "الذين عبروا عن تضامنهم معنا في معركة الحرية والكرامة لفلسطين".

 كما توجه بالتحية لشعبنا وللاجئين بشكل خاص في الذكرى الـ 69 للنكبة والتطهير العرقي، مجددا "موقفنا الثابت على التمسك بحق العودة المقدس للاجئي فلسطين إلى ديارهم التي هجروا منها، في أبشع محاولة استئصال واستبدال لشعب جرت في هذا العصر".

وأبرق البرغوثي، بالتحية والاعتزاز والإكبار للأسرى الأبطال المضربين عن الطعام "فرسان الانتفاضات وأبطال المقاومة القابضون على الجمر في ملحمة الثبات والصبر (فما النصر إلا صبر ساعة) فهم الذين يسطرون صفحة مشرقة ومشرفة جديدة في بطولات الحركة الأسيرة ونضالات شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة ويزرعون الأمل في الأجيال القادمة ويروونه من لحمهم ودمهم".

وقال: "أعاهدهم وأعاهد شعبنا على مواصلة معركة الحرية والكرامة لفلسطين حتى تحقيق أهدافها، وأن لا شيء يكسر إرادة أسرى الحرية التي تنبع من إرادة شعبنا العظيم، وباسمهم أقول لشعبنا الفلسطيني رهاننا عليكم ولكم نضحي وبكم ننتصر، ولا شك لدينا أنكم دوما تقابلون الوفاء بالوفاء، كما أُطلق تحية إكبارٍ وإجلال لشهيد الحرية والكرامة سبأ عبيد، الذي التحق بركب شهداء فلسطين الأبطال الأطهر منا جميعا".