بعد إعلان تنظيم الدولة السيطرة الكاملة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، استنجد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بمسلحي الحشد الشعبي لمشاركة القوات العراقية في استعادة المحافظة من مسلحي داعش.
ووجه العبادي نداء لهيئة "الحشد الشعبي" بتجهيز "الأفواج القتالية" والاستعداد للتوجه إلى محافظة الأنبار للمشاركة في معارك استعادة السيطرة عليها من مسلحي داعش الذين فرضوا سيطرتهم على مدينة الرمادي وسط انسحاب الجيش والقوات الذهبية من المنطقة.
كما أوعز العبادي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، إلى وزارتي الدفاع والداخلية بتجهيز مقاتلي عشائر الأنبار وتسليحهم وتوحيد صفوف العشائر والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي في جبهة واحدة في مواجهة "داعش".
وقال البنتاغون إن "تنظيم الدولة يملك حاليا تفوقا عسكريا في الرمادي، وفي حال سقوطها ستمثل نصرا دعائيا للمتشددين." ولكنه أضاف أن التحالف الدولي سيدعم القوات العراقية لاستعادة المدينة.
وفي وقت سابق أعلن تنظيم داعش سيطرته بالكامل على مدينة الرمادي فيما يعد أكبر تقدم ميداني له في العراق منذ سيطرته على الموصل العام الماضي.
وسيطر التنظيم على مقر قيادة عمليات الأنبار في مدينة الرمادي، بعد انسحاب القوات الحكومية إلى منطقة 160 المحاذية لقضاء النخيب.
وفي وقت، سيطر مسلحو داعش على منطقة الملعب، إثر اشتباكات أسفرت عن مقتل 7 ضباط ومنتسبين في الشرطة المحلية، بينهم آمر مركز شرطة الملعب.