قلب نادي روما تأخره بهدف إلى فوز بثلاثية على ضيفه يوفنتوس، في قمة الكالتشيو التي أقيمت على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية، ليتأجل تتويج البيانكونيري رسميًا باللقب.
تقدم يوفنتوس أولًا في الدقيقة 21 عبر اللاعب ماريو ليمينا، قبل أن يسجل روما 3 أهداف متتالية، عن طريق دي روسي وستيفن شعراوي وناينجولان، في الدقائق 25 و56 و65 على الترتيب.
الفوز رفع رصيد روما إلى 81 نقطة، واستعاد الفريق المركز الثاني من نابولي (80 نقطة)، فيما توقف رصيد يوفنتوس عند 85 نقطة قبل جولتين من النهاية.
سباليتي اختار اللعب بطريقة 4-2-3-1، في ظل غياب هدافه البوسني، إيدين دجيكو، للإصابة، وذلك بوجود صلاح والشعراوي وناينجولان خلف الأرجنتيني دييجو بيروتي، الذي لعب في مركز المهاجم.
أما ماسيمليانو أليجري فغير طريقته المفضلة 4-2-3-1، ولجأ إلى طريقة تبدو كأنها 4-4-2 على الورق، مفضلًا إراحة بعض لاعبيه، وعلى رأسهم نجمه الأرجنتيني، باولو ديبالا، ليتواجد مواطنه هيجواين في المقدمة بجوار ماريو ماندزوكيتش.
اللقاء بدأ بأداء هادىء من قبل لاعبي يوفنتوس، لامتصاص الحماس الجماهيري، وخفض إيقاع اللقاء، وتوفير المجهود قبل مواجهة لاتسيو في نهائي الكأس.
سيطر لاعبو يوفنتوس على مجريات اللعب بشكل كبير منذ البداية، لكن دون خطورة حقيقية على مرمى روما.
التهديد الأول لأحد المرميين كان عبر الغاني كوادو أسامواه، الذي أرسل تسديدة قوية كان قائم روما لها بالمرصاد.
وفي الدقيقة 21 منح الجابوني ماريو ليمينا التقدم لليوفي، بهدف من صناعة هيجواين، في ظل تمركز دفاعي سيء للاعبي روما.
لم يلبث روما وقتًا طويلًا من أجل العودة، حيث نجح دي روسي في تسجيل التعادل بالدقيقة 25، في ظل غياب دفاعي أيضًا للاعبي يوفنتوس أثناء ركلة ركنية.
تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، دون خطورة كبيرة على كلا المرميين.
لم يجر المدربان أي تغييرات في بداية الشوط الثاني، الذي شهد تحسن أداء روما، في ظل رغبة لاعبيه الواضحة في استعادة المركز الثاني من نابولي.
هذا التحسن قابلته محاولات من يوفنتوس لإنهاء اللقاء بالتعادل، وعدم بذل أي مجهود كبير تجنبًا للإصابات أو الإرهاق.
وفي الدقيقة 56 نجح ستيفان شعراوي في تسجيل الهدف الثاني لفريقه، بعدما اصطدمت الكرة بمدافعي يوفنتوس وغيرت اتجاهها لتسكن شباك بوفون.
ارتفع مستوى أداء روما بوضوح بعد الهدف، فيما استمر تراجع اليوفي، وبعدها بتسع دقائق أضاف النجم البلجيكي، راجا ناينجولان، هدفًا ثالثًا لفريقه في ظل أداء سيء لمدافعي يوفنتوس، ومن الفريق بأكمله بشكل عام.
أدخل أليجري لاعبه ديبالا بدلًا من ستورارو في محاولة لتنشيط الهجوم، لكن لاعبي روما واصلوا أداءهم القوي، وضغطوا على يوفنتوس في كل أنحاء الملعب، ما جعل بداية الهجمة للضيف أمرًا في غاية الصعوبة.
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد، ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية اللقاء بفوز روما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.