كشف وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، صباح اليوم الاثنين، عن التفاصيل المتعلقة برسوم الحج لهذا الموسم 1438/ 2017.

وأكد ادعيس، في بيان صحفي، على أن رسوم الحج يتم اعتمادها في كل موسم بناءً على الخدمات المقدمة للحجاج والتي تتم جميعها من خلال عطاءات حسب الأصول، وكذلك بناءً على ما يتم تعميمه على بعثات الحج من قبل الأخوة في المملكة العربية السعودية والتي لها علاقة بالأمور التنظيمية والشروط الخاصة بسلامة الحجاج والنهوض بواقع الخدمات المقدمة لهم، وكذلك رسوم بدل الخدمات الإضافية وتأشيرات الزيارة والسائقين والفنيين والتي تشكل بمجملها رسوم تسعيرة الحاج.

وبيّن ادعيس أن رسوم الحج هذا العام موزعة على النحو التالي:

ما يعادل: (573) ريال سعودي للبر (594) للجو تدفع لمكتب الوكلاء الموحد / شيك الطوافة بر وتساوي 110 دينار.

سكن مكة المكرمة وتكلفته 1398 دينار

سكن المدينة المنورة وتكلفته 232.50 دينار

أجرة مقعد بحافلات حديثة وتكلفتها 163 دينار

بدل نقل داخلي + ضريبة المغادرة وتكلفتها 36.50 دينار

بدل خدمات الوزارة وتكلفتها 80 دينار

بدل خدمات مدينة الحجاج (غور نمرين ) وتكلفتها 5 دنانير

بدل (الخدمات الاضافية والاعاشة) // (715 ريال سعودي) وتساوي 135 دينار

بدل خدمات شركات الحج وتكلفتها 80 دينار

والمجموع الكلي للتكلفة 2240 دينار

وشدد على أن وزارة الأوقاف "لا تهدف إلى الربح المادي من خلال رسوم الحج وإنما تقديم الأفضل للحاج بما ينعكس على راحته وقيامه بأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة، لاسيما أن موسم الحج لهذا العام يأتي في ذروة فصل الصيف".

وأضاف، "حرصت الوزارة على استئجار سكن فندقي قريب في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة تتوفر به كافة الخدمات الضرورية، كذلك استئجار حافلات حديثة لنقل الحجاج من مدينة الحجاج في غور نمرين إلى الأراضي السعودية موديلات حديثة ونوعيات ممتازة، كذلك توفير خدمات إضافية في مشعري عرفات ومنى وتكييف خيم عرفة توفير المياه الباردة، والحاج لا يتحمل أي مبلغ مالي أثناء رحلة السفر سوى تكاليف معيشته ومشترياته الخاصة حيث أن رسوم المعابر تشملها الرسوم".

ودعا كافة المواطنين الذين خرجت أسماؤهم بالقرعة إلى اختيار الشركة والمكتب المؤهل من قبل الوزارة لتسجيل أسمائهم من خلاله "حفاظاً على حقوقهم".

كما دعا ادعيس المواطنين إلى "عدم الانجرار وراء ما يسمى بالحج المميز والوقوع ضحية لأصحاب المصالح الضيقة والسماسرة الذين يستغلون رغبة الناس بأداء الفريضة، ونحذر هؤلاء السماسرة من هذه الأساليب التي ستقود أصحابها إلى المحاكم والسجون".