اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رجل الأعمال إبراهيم صيام (58 عاما)، من أصل فلسطيني ويحمل الجنسيتين الأردنية والكندية منذ 12 يوما، وعندما كان قادما إلى الضفة الغربية بدعوة من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للمشاركة في مؤتمر لرجال الأعمال في رام الله. ويمنع الشاباك صيام من التقاء محاميه.
واعتقل الشاباك صيام في معبر اللنبي عندما كان قادما إلى الضفة الغربية مع مجموعة من رجال الأعمال من الأردن، وهو معتقل في سجن "كيشون" (الجلمة) حيث يجري التحقيق معه، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين.
وصيام هو فلسطيني الأصل وغادر البلاد منذ عشرات السنين ويسكن في عمان وكندا، ويملك مصانع في أنحاء العالم، وبضمن ذلك في الصين وقطر وكرواتيا.
ويدعي الشاباك أن صيام ضالع في نشاط لصالح حركة حماس، لكن الصحيفة أشارت إلى أن مجمل الادعاءات ضده قيلت خلف أبواب مغلقة فقط. ومددت محكمة عسكرية إسرائيلية اعتقاله مرتين، وهو معتقل حتى يوم الأحد المقبل. وقد استأنف محاميه إلى المحكمة العليا جراء منعه من لقاء موكله، لكن المحكمة رفضت الاستئناف.
واحتج الأردن وكندا على اعتقال صيام ومنعه من لقاء محاميه من خلال التوجه إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقال دبلوماسي كندي إن السفارة الكندية في تل أبيب مطلعة على الأمر وأنها اقترحت مساعدة مواطنها صيام، مضيفا "نحن لا ندخل في تفاصيل هذه الحالة".
وقال محامي صيام، أفي برعام، للصحيفة إن "منع اللقاء مع المحامي له هدف واحد لا غير وهو كسر روحه وعزله من أجل زيادة تأثير الاعتقال".