مسيرة جماهيرية في قلقيلية لإحياء الذكري الـ69 للنكبة

مسيرة جماهيرية في قلقيلية لإحياء الذكري الـ69 للنكبة
حجم الخط

شاركت جماهير محافظة قلقيلية اليوم الاثنين،في مسيرة حاشدة نظمتها القوى الوطنية واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين، في الذكرى التاسعة والستين للنكبة.

وانطلقت المسيرة من خيمة الأسرى  في ميدان الشهيد أبو علي إياد وصولا إلى مدرسة الصديق وسط مدينة قلقيلية، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني واللافتات التي تؤكد على حق العودة، مطالبين المجتمع الدولي بأن لا يقف صامتاً أمام معاناة الأسرى وهم يدخلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في يومهم التاسع والعشرون.

وشارك في المسيرة التي تقدمها محافظ قلقيلية رافع رواجبة، وقائد المنطقة العميد ركن مهدي سرداح، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية قلقيلية طارق اعمير، وممثلو القوى الوطنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وفعاليات محافظة قلقيلية وحشد من مواطني المحافظة.

وجددت الجماهير التأكيد على قدسية حق العودة لشعبنا وما يمثله من أساس للثوابت الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى أخذ دوره في نصرة الحق الفلسطيني الراسخ، وفي مقدمة ذلك إنهاء معاناة الأسرى وتبييض السجون، وهذا لا يأتي إلا من خلال  إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وخلال كلمته في المهرجان، أكد المحافظ على قدسية حق العودة للشعب الفلسطيني وانه لا يسقط بالتقادم، وعلى استمرار شعبنا في النضال والعطاء بالرغم من مرور 69 عاما على النكبة.

ووجه تحية عز وإكبار إلى الأسرى البواسل وهم يخوضون معركتهم المشرفة بأمعائهم، واصفاً الصمت الدولي تجاه الأسرى بالمهين، وقال: "أن استمرار الاحتلال في جرائمه والمتمثل في عمليات القتل والتهويد الذي تمارسه حكومة الاحتلال وجيشها في المدينة المقدسة وباقي الأراضي الفلسطينية ونهب الأراضي وسرقتها لصالح المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والتنكيل بالأسرى وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، كل هذه الإجراءات تجعلنا متمسكين بكامل حقوقنا وفي مقدمتها حق العودة "، وأكد على الوحدة الوطنية باعتبارها حجر الزاوية للشعب الفلسطيني داعيا إلى إنهاء الانقسام.

بدوره أشار رئيس لجنة اللاجئين د.صبري ولويل إلى ذكرى النكبة الأليمة التي حلت بشعبنا وشردته من أرضه ليعيش في الشتات، مؤكدا على قدسية حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم.

واستنكر التخاذل الدولي بحق قضية الشعب الفلسطيني، محملا المسؤولية الكبرى للحكومة البريطانية التي مهدت وساعدت الحركة الصهيونية في احتلال فلسطين عام 1948.

وفي نهاية المهرجان الخطابي قام المحافظ والمشاركون بافتتاح النصب التذكاري لشهداء الحركة الأسيرة وسط مدينة قلقيلية، وجدارية في مدرسة الصديق.