أطلعت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة، رئيس الاتحاد الدولي للفروسية السيد ينجمار دي فوس والوفد المرافق، على صورة ما تمتلكه فلسطين من مواقع سياحية وأثرية ودينية تؤهلها لتكون الوجهة السياحية الأهم على مستوى المنطقة، فضلا عن احتضانها لكنيسة القيامة والمسجد الأقصى المبارك أحدث أهم المواقع السياحية الدينية.
ووضعت الوزيرة معايعة لدى لقائها ضيف فلسطين في مقر الوزارة في بيت لحم، إلى الأنماط السياحية التي بدأت فلسطين بانتهاجها مما شكل تنوعا سياحية، ورافدا استراتيجيا للقطاع السياحي الفلسطيني، مؤكدة ضرورة الربط بين السياحة والرياضة والتي منها سياحة الفروسية لتكون نمط جديد تضيفه فلسطين للأنماط السياحية وللسلة السياحية التي تمتلكها.
وأشارت لضرورة إقامة نشاط الفروسية في المواقع السياحية والاثرية التي تمتلكها فلسطين، لتكون الرياضة أحد العوامل المهمة في إعادة الروح لهذه المواقع المهمة لفلسطين.
وتطرقت الوزيرة للوضع السياسي العام وما تمر به فلسطين والمنطقة من ظروف سياسية دقيقة، مقدمة شرحا عن الأضراب الذي يخوضه الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تحت شعار إضراب الحرية والكرامة، لليوم الـ29 على التوالي، والذي يهدف لتحقيق أبسط سبل العيش الكريم للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبدوره أكد ينجمار دي فوس، استمرار الشراكة بين الاتحاد الدولي للفروسية والاتحاد الفلسطيني للفروسية، علاوة على استعداده لتمتين هذا التعاون من خلال إدخال العنصر السياحي، وإقامة مثل هذه النشاطات في مواقع سياحية وأثرية، متطرقا للحديث عما شاهده في فلسطين من جمال وروعة المواقع السياحية والاثرية التي تمتلكها فلسطين.