الأحمد يطلع وزير بحريني مستجدات القضية الفلسطينية والأسرى المضربين

الاحمد.jpg
حجم الخط

التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، ورئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني إلى البحرين، عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب البحريني، غانم بن فضل البوعينين، وأطلعه على صورة آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية وإضراب الأسرى.

وأشاد الأحمد خلال اللقاء الذي جرى في مقر مجلس النواب، بحضور سفير فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف، والوفد المرافق للأحمد، بالجهود المستمرة للقيادة في مملكة البحرين الشقيقة في دعم القضية الفلسطينية.

واستعرض البوعينين العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين والتعاون الدائم بين قيادة وحكومة البلدين، مؤكدا قوة ومتانة هذه العلاقة التاريخية.

بدوره، شكر عارف البحرين ملكاً وحكومةً ومجلسا شورى ونواب وشعباً على مواقفهم الداعمة والمناصرة لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة، مؤكداً أن هذا التعاون الوثيق والعلاقات المميزة تتأتى بتوجيهات مباشرة من قبل الزعيمين الرئيس محمود عباس، والملك حمد بن عيسى آل خليفة.

من جهة ثانية، زار الأحمد والوفد المرافق له والسفير عارف المؤسسة الخيرية الملكية واجتمعوا بأمينها العام مصطفى السيد، واستمع الوفد لأوجه المشاريع الخيرية والإغاثية التي رعتها ونفذتها المؤسسة في فلسطين، خاصة في قطاع غزة والقدس المحتلة، بتوجيهات مباشرة من الملك حمد الرئيس الفخري للمؤسسة، وباهتمام ومتابعة خاصة من قبل رئيس مجلس امناء المؤسسة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وشكر الأحمد والوفد المرافق المؤسسة على مشاريعها التنموية والإغاثية لفلسطين، خاصة في قطاع غزة، حيث نفذت مشاريع إغاثية عاجلة فترة العدوان الاخير على شعبنا، واقامت العديد من المدارس التي تشرف عليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، وفي القدس المحتلة أقامت مكتبة عامة تحت إشراف جامعة القدس وربطتها إلكترونيا مع مكتبات البحرين للاستفادة من محتوياتها العلمية.

كما التقى الأحمد والوفد المرافق مع رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان سعيد الفيحاني، في مقر المؤسسة، وتم استعراض واقع حقوق الانسان في فلسطين ودور المؤسسة من خلال علاقاتها مع المؤسسات الإقليمية والدولية في فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي تجاه شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ومناطق الـ48.

 وتم الاتفاق على تكثيف الجهود لفضح ممارسات الاحتلال تجاه الاسرى في المعتقلات الإسرائيلية وتكاتف الجهود، من أجل دعمٍ اًكبر لإضراب الاسرى المطالبين بالكرامة والحريّة.