إحياء الذكرى الـ69 للنكبة في موريتانيا

ذكرى النكبة.jpg
حجم الخط

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى موريتانيا، الذكرى الـ 69 للنكبة، بفعالية تضامنية، حضرها سفراء، وقائمون بأعمال دول عربية، وممثلون لعدد من الأحزاب السياسية، والوطنية.

وأشاد السفير الفلسطيني دياب نمر اللوح في كلمته، بمتانة العلاقات الموريتانية- الفلسطينية قيادة، وشعبا، مؤكدا "أن جميع محاولات طمس الرواية الفلسطينية التاريخية، واغتصاب الذاكرة الفلسطينية، وفرض الاستسلام النفسي على أبناء شعبنا، للقبول بالأمر الواقع باءت بالفشل"، مشيرا إلى أن الذاكرة الفلسطينية لازالت حية، عامرة بالأحداث، وفصول النكبة الكارثية، التي حلت بالشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إرادة شعبنا ستبقى صلبة لا تلين، وستظل متمسكة بالحقوق الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حق العودة.

وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي بضرورة العمل على إنهاء هذه المأساة.

وفي السياق، أصدر الحزب الحاكم في موريتانيا بيانا تضامنيا مع شعبنا، لمناسبة ذكرى النكبة" جاء فيه: "اليوم نستحضر التاريخ المجيد كموريتانيين، ارتبطوا بنضالات وتضحيات شعب فلسطين العظيم، وأرضها المغتصبة، شعب ضرب أكبر مثل في فداء الأرض والعرض بأغلى ما يملك، في ظاهرة فريدة تسمى المقاومة الفلسطينية" .

"إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إذ يستحضر ذلك الماضي الحافل بالتضحيات، والمآسي، في سبيل استعادة الحق في الذكرى الـ69 للنكبة، ليعبر عن تضامنه الكامل، ووقوفه الصادق إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق الممزق في الشتات، والغربة، والمحروم من أرضه، وأرض آبائه، منذ قرابة 7 عقود، في وقت يقف فيه العالم متفرجا لا يحرك ساكنا، تجاه القرارات الدولية القاضية بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه المهجر منها قسرا، وكذلك حقه في تقرير مصيره، بإقامته دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

"وإذ نعبر في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن وقوفنا القوي إلى جانب القضية الفلسطينية، وكل الشعوب المظلومة، وكل القضايا العادلة، نؤكد على :مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وإجبار الإسرائيليين على تطبيق القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وكذلك تأمين وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل، القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من نصف قرن؛ حق الشعب الفلسطيني العظيم في الدفاع عن مقدساته، وأرضه المحتلة، والعودة إلى دياره، وفق ما تكفله له القوانين، والمواثيق، والأعراف الدولية.

"التنديد القوي بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي سلب الشعب الفلسطيني الشجاع أرضه، وسيادته، واستقلاله في ظل غياب العدالة الدولية، وعدم محاسبة الإسرائيليين على ما يقترفون في حقه بكل وحشية واستهتار".

"مطالبة كل الأطراف العربية والإسلامية والدولية، بلعب دورها بجدية تناسب حجم القضية، لإحقاق الحق، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".

"تهنئتنا لكل الشعب الفلسطيني في داخل أرضه وفي الشتات على إحساسه المتزايد بأهمية التعاضد ونبذ الخلاف للوقوف بكل فصائله في وجه غطرسة الاحتلال".