تواصلت، اليوم الأربعاء، فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، في مدينة طوباس، بالضفة الغربية المحتلة.
وكتب العشرات من طلاب وطالبات المرحلة الأساسية، في عدة مدارس من محافظة طوباس، رسائل تضامن مع الأسرى.
وقال صاحب الفكرة، ومنسق وزارة الإعلام في طوباس، عبد الباسط خلف، "الفعالية هي رمزية، وسيتم نشر ملخصات الرسائل مبدئيا باللغة العربية، وسيتم نقل الفكرة على خيم التضامن الأخرى في باقي محافظات الوطن، لإيصال العدد إلى المليون رسالة".
وبين، أنه إذا وصل العدد إلى مليون رسالة، فسيتم العمل على إيصالها إلى الأمم المتحدة، وترجمتها إلى اللغات الست المعتمدة في الوكالة، مشيرا إلى أنه سيتم صنع مجسم فني للتعبير عن التضامن مع الأسرى.
وكان من ضمن المشاركين الطالب في الصف الرابع، يزن زيد الذي دعا للأسرى بالإفراج العاجل عنهم، وقال: "كتبت في الرسالة "ماء+ملح"، لأن الأسرى المضربين يتناولونه في السجن".
في السياق ذاته، شاركت مجموعة بنات من مدرسة عقابا الأساسية للبنين، في عمل فني داخل الخيمة؛ للتضامن مع الأسرى المضربين، وإحياء ذكرى النكبة، ورفعت المشاركات أعلام دولة فلسطين، ولوحات كتب عليها أسماء قرى طرد الاحتلال سكانها منها عام 1948، وألقت الطالبات عدة قصائد عن الأسرى و العودة.
وزار وفد من مديرية التربية و التعليم في طوباس، خيمة التضامن، برفقة عدد من مشرفي النشاط الرياضي في وزارة التعليم.
وقال مدير مديرية تربية طوباس، سائد قبها، هذه الزيارات المتكررة للخيمة، وهي استكمال لفعاليات التربية في التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام.
بدوره، قال مدير عام النشاطات الرياضية في وزارة التربية والتعليم، صادق خضور، إن قرار زيارة خيمة التضامن مع الأسرى في كل النشاطات، تعبير عن التفاف الشعب الفلسطيني حول قضية الأسرى، والوقف معهم حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة.