اعتصم، صباح اليوم الأربعاء، العشرات من أهالي الأسرى، ومتضامنون، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة الخليل، احتجاجا على ما وصفوه "صمت المنظمة" الدولية، تجاه أبنائهم المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ31 على التوالي.
وسلمت "اللجنة الوطنية لدعم واسناد الأسرى"، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ولجنة أهالي الأسرى، وذووهم، وشخصيات وطنية، وحزبية مذكرة للأمم المتحدة، يطالبونها بتدويل قضية الأسرى، وفق القوانين الدولية والانسانية، والعمل على ملاحقة إسرائيل، في ظل جرائمها المتواصلة بحقهم، وخروجها عن صمتها، تجاه ما يتعرضون له في سجون الاحتلال".
بدوره، استنكر مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار الصمت الدولي بحق ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، خاصة بعد مضي شهر على إضرابهم، وتدهور الأوضاع الصحية للكثير منهم.
وطالب مدير "هيئة شؤون الأسرى" بالمحافظة إبراهيم نجاجرة، الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى المضربين، الذين يصارعون الموت في كل لحظة، ومتابعة الانتهاكات المتواصلة والمتعمدة بحق الحركة الأسيرة.
وأشار نجاجرة إلى "أن الأمم المتحدة تستثني قضايا الأسرى بشكل متعمد، ولم تخرج حتى اللحظة بيان، يدين ما ترتكبه إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم".