ذكرت مصادر محلية، أن محكمة أمريكية استجوبت الأسير القسامي عبد الله البرغوثي (45 عامًا) المحكوم بالسجن لمدة 67 مؤبداً، بالإضافةً إلى 5200 عام، ليسجل بذلك أعلى حكم ضد أسير فلسطيني. 

وأوضحت أن استجواب الأسير البرغوثي جرى يوم الأحد الماضي الموافق 14 مايو من العام الحالي 2017 عبر الـ "الفيديو كونفرنس" من داخل قاعة محكمة الاحتلال بالقدس، حيث تركز الاستجواب حول مسؤوليته عن قتل مواطنين أمريكيين خلال العمليات التي أشرف عليها ونفذها قبل أسره خلال انتفاضة الأقصى.

وبيّنت أن استجواب البرغوثي استمر نحو 5 ساعات، إلا أنه لم يتجاوب مع أسئلة المحققين الأمريكان، ما استدعى تأجيل المحكمة بعد رفض البرغوثي الاعتراف بالتهم الموجهة له، واعتداء المحققين عليه بالضرب المبرح.، واقتياده إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن "جلبوع".

ودخل البرغوثي عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي، حيث اعتقلته قوات خاصة من جيش الاحتلال في 2003/3/5 من أمام مستشفى برام الله، أثناء ذهابه لعلاج طفلته الصغيرة.

وتتهمه سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن العديد من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل العشرات من المستوطنين والجنود، وخضع للعزل الانفرادي في سجن "أوهلى كيدار" منذ اعتقاله، ولم يخرج منه إلا بعد أن حقق الأسرى انجازاً تاريخياً بعد إضرابهم عن الطعام لمدة 28 يوماً في نيسان من العام 2012 قضى بإخراج كافة المعزولين.

وبلغت لائحة اتهامه 109 بنود، تركز غالبيتها حول وقوفه خلف تنفيذ عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في "ريشون لتسيون" قرب "تل أبيب" وقتل فيها نحو 35 مستوطناً، وجرح 370 آخرين، والمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة في  محطة غاز "بي جليلوت" قرب تل أبيب،.