شارك عشرات الصحفيين التونسيين، اليوم الأربعاء، في تنظيم اعتصاما لمساندة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وذلك في مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في تونس العاصمة.

ورفع المتضامنون خلال الاعتصام صورا لبعض الأسرى والمعتقلين، ويافطات تطالب بالحرية لهم، من بينها: "من الجوع نصنع الصمود"، و"إضرابكم سينتصر"، و"ماء وملح"، و"الحرية للأسرى الفلسطينيين".

وسبق أن دعا للوقفة كل من نقابة الصحفيين و"جمعية إعلاميون من أجل فلسطين" لإظهار دعم مختلف أطياف الشعب التونسي للأسرى في سجون الاحتلال، ولتوصيل رسالة مساندة من الصحفيين التونسيين لنضالات الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الشأن، قال نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري في تصريح له على هامش الفعالية إنّ التجاوزات والانتهاكات التّي يتعرّض لها الأسرى الفلسطينيون، بلغت ذروتها داخل السجون الإسرائيلية، ومن هنا نحث جميع القوى المؤمنة بقيم حقوق الإنسان مساندة معركة الأمعاء الخاوية.

وأضاف: هناك 26 صحفيا فلسطينيا أسيرا يشاركون في إضراب الجوع والكرامة، ونحن نساندهم لأن معركة الحرية سواء كانت حرية الصحافة أو غيرها لا تتجزأ عن معركة حقوق الإنسان ولذلك علينا حشد كل القوى لمساندتها.

وبدورها، اعتبرت عضوة جمعية "إعلاميون من أجل فلسطين" الصحافية رحاب الحمروني، أن الاعتصام يهدف إلى إظهار دعم ومؤازرة للأسرى من قبل الإعلاميين التونسيين.

وأضافت: أردنا لفت الأنظار إلى الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة ضد الأسرى كما أننا نريد توصيل رسالة دعم لنضالات جميع أطياف الشعب الفلسطيني.