أحيت الفاعليات الوطنية والشعبية المناصرة للأسرى مساء اليوم الأربعاء، سلسلة نشاطاتلداعمة للأسرى المضربين عن الطعام.
وفي هذا الشأن، أغلق عشرات الشبان الغاضبين في بلدة جبع جنوب جنين شارع جنين- نابلس وأشعلوا الإطارات تضامنًا مع الأسرى المضربين لليوم الـ 31 على التوالي.
وتزامن ذلك مع تجمهر عشرات الشبان عند مدخل بلدة جبع، مرددين هتافات مساندة للأسرى، وأخرى تطالب بضرورة التحرك لإنقاذ الأسرى وتلبية مطالبهم عبر الضغط على إسرائيل.
كما واصلت الحشود التواجد في خيمة الاعتصام في مدينة جنين، حيث عبر أهالي الأسرى عن قلقهم المتزايد من تدهور الأوضاع في السجون الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، نُظمت مسيرة مركبات في بلدة كفر راعي وقرية فحمة المجاورة، إضافة إلى اعتصامات في بلدات عرابة، ويعبد وسيلة الظهر جنوب غرب المحافظة.
وحمل المشاركون في هذه الفعاليات الأعلام الفلسطينية ويافطات تخص النكبة وصور الأسرى.
وانتهت الاعتصامات بمهرجانات خطابية شدد المتحدثون خلالها على مركزية قضية الأسرى، وعلى ضرورة تفاعل الشارع والرأي العام بشكل أوسع لمساندة أبطال معركة "الأمعاء الخاوية".
ودعوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته إزاء ما يتعرض له أسرانا من ظلم وقهر، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة المضربين عن الطعام.
وبدورهم، أكد ذوو الأسرى المضربون عن الطعام على ضرورة التواجد الدائم في خيام الاعصام، والحرص على تنفيذ أنشطة ميدانية تضمن ممارسة الضغط على إسرائيل على أمل دفع الأمور نحو الانفراج، والاستجابة لمطالب الحركة الأسيرة.
