أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ32 على التوالي في سجن "عسقلان"، في تدهور مستمر، وخطير.
وذكرت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن الهيئة، ونادي الأسير، أن المحامي عجوة حذر من خطورة أوضاع الأسرى الصحية، عقب زيارته للأسير عثمان زيادة، اليوم الخميس، في "عسقلان"، بقوله: تزداد الظروف الصحية للأسرى المضربين عن الطعام خطورة يوما بعد يوم، فهم يعانون من تعب وإرهاق، وفقدوا أكثر من (20 كغم) من أوزانهم، وفي المقابل ما زالت إدارة السجن مستمرة بإجراءاتها القمعية، لا سيما عمليات التفتيش اليومية، ومصادرة مقتنياتهم الشخصية.
وأشار عجوة إلى أن إدارة السجون نقلت خلال الأيام الثلاثة الماضية أربعة أسرى مضربين، بعد تفاقم وضعهم الصحي بشكل ملحوظ للمستشفى الميداني، الذي لا يرقى حسب وصف الأسير زيادة إلى أن يُسمى "بالعيادة المتنقلة"، ويفتقد لكافة المقومات والأدوات الطبية، وفيه يساوم الأطباء الأسير على تقديم العلاج له مقابل إنهائه للإضراب، فيرفض الأسرى ذلك قطعيا؛ وبالتالي لا يتلقى أي نوع من العلاج.
وشدد الأسير زيادة على أن الأسرى المرضى عثمان أبو خرج، وياسر أبو تركي، وإبراهيم أبو مصطفى مستمرون في إضرابهم المفتوح، بالرغم من مرضهم.