توجه رؤساء وأمناء عامون لأحزاب تونسية إلى زيارة خيمة الاعتصام التي أقامتها سفارة دولة فلسطين لدى تونس، وجالوا في معرض الصور الذي يوثق جرائم الاحتلال بحق أسرى الحرية والكرامة.
وعلى رأس مستقبلي الضيوف الدكتور عمر دقة السفير المناوب , والاخ هشام مصطفى المستشار الاول بالسفارة .
وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسى، "نتضامن معكم ونتعاطف يا أبطال فلسطين متحملي العذاب والصعوبات من أجل حرية بلدكم فلسطين، ونشد على أيديكم ونبارك ونشجع تحركاتكم، ونساندكم لإبلاغ صوتكم وأهدافكم لكل القوى المحبة للسلام والعدل في المجتمع الدولي".
كما عبر رئيس حزب المبادرة التونسي كمال مرجان عن مساندة حزبه للأسرى في معركتهم لأجل حريتهم ووطنهم. وحث على ضرورة إيصال رسالة الأسرى للمجتمع الدولي وكل القوى المحبة للسلام والمؤمنة بالقواعد والقوانين والمواثيق الدولية، وضرورة الضغط لوقف سلطات الاحتلال كل أشكال التنكيل والتعذيب وتحمل المسؤولية عن ذلك.
بينما أكد الأمين العام لحزب الإصلاح التونسي رشيد طرخاني على أهمية التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا الوقت الصعب، والضغط دوليا لأجل أنهاء مأساة أسرى الحرية والكرامة.
وكان حزب حركة الشعب التونسي أصدر بيانا، جدد فيه وقوف الحزب ودعمه للأسرى المضربين عن الطعام في شهرهم الثاني، مع ضرورة تنويع أشكال الدعم والمساندة لهم في صمودهم الأسطوري أمام الهمجية الإسرائيلية. ودعا القوى الوطنية والقومية إلى الانتباه لخطورة المخططات الرامية إلى استبعاد القضية الفلسطينية من سلم أولوياتها واستنزاف طاقاتها في معارك جانبية لتكريس الانقسام والتشرذم.
كما نظمت الرابطة التونسية للتسامح وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس.
ويتواصل توافد أعداد كبيرة من كبار الساسة التونسيين وأصدقاء القضية الفلسطينية من جماهير شعب تونس الأوفياء لفلسطين، لخيمة الاعتصام التي أقامتها سفارة دولة فلسطين لدى تونس، كما يؤمها وفود نقابية وممثلي منظمات المجتمع المدني.