التقت وزيرة السياحة رولا معايعة، بوزير خارجية كوستاريكا مانويل غونزاليس، في مقر الوزارة في بيت لحم، اليوم السبت، وبحثت معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في المجال السياحي.
ووضعت معايعة، الضيف، بصورة الاسباب الواقعية والحقيقية التي أدت للأوضاع الحالية في الارض الفلسطينية، والمتمثلة بإجراءات الاحتلال من اغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية علاوة على الاستمرار في تقطيع أواصل القرى والمدن الفلسطينية وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي، وفرض سياسة الأمر الواقع.
وتطرقت الى اضراب الحرية والكرامة والذي يخوضه الاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، للمطالبة بأبسط حقوقهم.
واستعرضت معايعة، اهمية ما تمتلكه فلسطين من اماكن وكنوز ومقتنيات أثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لأهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد.
وشكرت الوزيرة، جمهورية كوستاريكا وقيادتها على الدعم السياسي الذي تحظى به فلسطين، معربة عن تطلعها لمزيد من التعاون والدعم للخطوات الدبلوماسية الفلسطينية الدولية والتي تتماشى وفق القانون الدولي.
وأكدت معايعة، اهمية التواصل بين الجانب الفلسطيني والكوستاريكي، لزيادة اعداد السياح القادمين من امريكا اللاتينية الى فلسطين، علاوة على اهمية زيارة المسؤولين في جمهورية كوستاريكا والذي من شأنه ان يشجع الوفد السياحية الكوستاريكية، ويؤكد بان فلسطين وكافة المدن الفلسطينية هي مدن آمنة ومفتوحة لاستقبال كافة الوفود السياحية.
وتطرقت الوزيرة الى تطورات القطاع السياحي من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين، وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني ورفع نسبة اشغال المرافق السياحية الفلسطينية.
من جهته شدد غونزاليس، على اهمية السياحة في عمل جسور السلام بين الشعوب، معربا عن سعادته لزيارته مدينة بيت لحم، مؤكدا أهمية إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه بالعيش بكرامة وحرية في ظل دولته المستقلة، مشيرا الى ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي واجراءاته يصيب الشعب الفلسطيني باليأس.
وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وبالأخص في المجال السياحي.