تواصل، اليوم السبت، توافد المتضامنين من السياسيين والنقابيين ورجال الفكر، والمواطنين التونسيين إلى خيمة الاعتصام التي أقامتها سفارة دولة فلسطين بتونس في اليوم الرابع والثلاثون لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأم الخيمة اليوم الامين العام لحزب حركة الشعب التونسي زهير المغزاوي على رأس وفد من قيادة الحزب، وتعرف الوفد على تلك الممارسات التي تمارس بحق الأسرى، وأنواعها وعلى مختلف أساليب التعذيب والاهانة التي يتعرضون لها من خلال معرض الصور المقام للغرض .
وأكد المغزاوي في كلمة له، "إننا لسنا متضامنين معكم بل نحن شركاؤكم في معركتكم النبيلة لإثبات حقوقكم التي يحاول سلبها الاحتلال منكم، متضامنون حتى تنالوا تلك الحقوق التي كفلتها المواثيق والاعراف الدولية، ونؤمن أن معركتكم هي معركة عزة الامة وشرفها، وفي حركة تضامن مع الاسرى شرب الوفد الماء والملح" .
كما زار الخيمة وفد رياضي تونسي تمثل في الكاتب العام لفريق الترجي الرياضي التونسي فاروق كتو الذي جال في معرض صور الأسرى، واطلع على الأساليب والممارسات اللاإنسانية التي يتعرضون لها، وشرب الماء والملح تضامنا معهم .
وقدم كتو في ختام جولته شعار نادي الترجي الرياضي التونسي لفلسطين وللأسرى تعبيرا عن التضامن الكامل مع أسرى الحرية والكرامة .
وكانت وفود من اتحاد النساء الديمقراطيات، واتحاد الكتاب والشعراء التونسيين، وممثلي منظمات غير حكومية وجماهير تونسية، قد أمت الخيمة وجابت في أرجاء معرض الصور، وشرب الجميع الماء والملح للإعراب عن تضامنهم مع الأسرى حتى نيل حقوقهم .
وكان في استقبال الوفود كوادر سفارة دولة فلسطين بتونس، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية، وعدد من أبناء الجالية، وكذلك طلبة فلسطين الدارسين في الكليات والمعاهد والجامعات التونسية.
