أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، على أن أعداد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ارتفع إلى (211)، بعد ارتقاء الشهيدة الجريحة الطفلة " فاطمة جبرين عايد عبد العزيز طقاطقة" (16 عاماً) من سكان بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، متأثرةً بجراحها التي أصيبت منذ شهرين.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، في تقريره الصادر اليوم الأحد، بأن الأسيرة "طقاطقه" كانت قد اعتقلت بتاريخ 15/3/2017 بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها على مفرق "عتصيون" شمال الخليل، بإدعاء محاولة تنفيذ عملية دهس لمجموعة من المستوطنين، حيث أصيب في رأسها وكانت إصابتها حرجة ونقلت إلى العناية المكثفة وتحت أجهزة التنفس والتخدير في مستشفى "شعاري تصيدق" .
وأضاف الأشقر، بأن الشهيدة "طقاطقه" منذ إصابتها واعتقالها وهى ترقد في المستشفى، وقد مدد الاحتلال اعتقالها عدة مرات غيابياً لعدم قدرتها على حضور جلسة المحاكمة بسبب وضعها الصحي الخطير حتى يتم إعداد لائحة اتهام بحقها، وقد أعلن عن استشهادها مساء أمس السبت.
وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة "طقاطقه" نتيجة إطلاق النار عليها بقصد القتل دون مبرر، وسياسة الإهمال الطبي بحقها وعدم تقديم رعاية حقيقة له كونها مصابة بجراح خطيرة، لتكون بذلك الشهيد رقم (211) من شهداء الحركة الأسيرة .
ما وبين، بأن شهر فبراير من العام الجاري شهد ارتقاء شهيد جريح أيضاً وهو" محمد عامر الجلاد" 24 عاماً، من طولكرم ، في مستشفى بلنسون الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي أصيب قبل شهرين، بعد إطلاق النار عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة إصابته بجروح خطيرة في صدره .
وكانت عائلة الشهيدة " فاطمة طقاطقة" قد كذبت في وقت سابق رواية الاحتلال حول محاولة ابنتهم تنفيذ عملية دهس، مؤكدين أنها كانت في طريقها لزيارة أقارب لها في بيت فجار، بعد أن ركبت سيارة العائلة، وقد انحرفت عن المسار واصطدمت بالرصيف، قبل أن يطلق الاحتلال النار عليها بغزارة ويصيبها بجروحٍ خطيرة,واتهمت الاحتلال بتعمد قلت نجلتهم .