قرر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، الالتئام بعد ظهر اليوم الأحد، لمناقشة المصادقة على عدة مشاريع لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وذلك يأتي قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المشاريع المنوي مناقشتها والمعلقة منذ سنوات تشمل إقامة منطقتين صناعيتين الأولى بمنطقة الجلمة بجنين والثانية بمنطقة ترقوميا بالخليل.

كما سيناقش المجلس إقرار بناء مباني فلسطينية بالمناطق المصنفة "C" حسب اتفاقية أوسلو والخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، إن رزمة التسهيلات تنتظر المصادقة عليها منذ سنوات ومن أيام الإدارة الأمريكية السابقة حيث رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خشية أن تفسر على انها جائزة للعنف. على حد تعبيره.

في حين ضغط المبعوث الأمريكي الخاص للمنطقة " جايسون غرينبلت" مؤخراً باتجاه المصادقة عليها وذلك بهدف خلق أجواء إيجابية تسمح باستئناف المفاوضات.

كما نسق "غرينبلت" قبل أسبوعين لقاءً في بروكسل بين وزير التعاون الإقليمي "تساحي هنغبي" وبين وزراء المالية والطاقة والمياه لدى السلطة الفلسطينية وذلك على هامش جلسة الدول المانحة.

كما التقى وزير المالية الإسرائيلي  موشي كحلون قبل أيام مع نظيره الفلسطيني وجرى الاتفاق على تطوير معبر الكرامة "اللنبي" وفتحه على مدار ال 24 ساعة يومياً.

ويسعى نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء العمل على مشروع أسماه بالسلام الاقتصادي كبديل للسلام السياسي حيث يشاطره وزير جيشه أفيغدور ليبرمان بذات الفكرة ، حيث يتم منح مناطق توصف بالهادئة امنياً مشاريع ، مقابل حرمان المناطق الأقل هدوءاً منها.