نظمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، ولليوم الثالث على التوالي، احتفالات استفزازية بواسطة إضاءات تهويدية استفزازية على سور القدس التاريخي، وسماء المدينة المقدسة، ورسم شعارات تحمل نجمة داود، وكلمة "أورشليم"، ورقم (50) في إشارة لمرور خمسين عاماً على استكمال احتلال مدينة القدس.
وأفاد شهود عيان، بأن هذه الاحتفالات تجري وسط استعدادات واسعة لتنظيم احتفالات هي الأكبر-حسب إعلانات الاحتلال- لمناسبة مرور 50 سنة على ضم الشطر الشرقي من القدس للغربي وإعلان ما يسمى توحيد القدس.
وستتركز الاحتفالات في عدد من الأماكن في القدس، من بينها حي الشيخ جراح وسط القدس (تلة الذخيرة)، وأراضي قرية لفتا المهجرة، وفي مقر برلمان الاحتلال "الكنيست"، وعلى أراضي الكنيسة الأرثوذكسية غربي القدس المحتلة.
وأضاف الشهود أن هذه الاحتفالات تتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي لدولة الاحتلال، مشيرا الى تحليق طائرات مروحية في سماء القدس، ووصول طائرات مروحية الى شارع القدس الخليل استعداداً لذلك، فضلاً عن إجراءات أمنية غير مسبوقة في المدينة المقدسة؛ التي حوّلها الاحتلال الى ثكنة عسكرية تغيب عنها مظاهر الحياة الطبيعية.