هل كل ما يجري حولنا صدفة أم انه مخطط له سلفاً وقد وقعنا نحن في الشرك ولا نعرف كيف نخرج ؟؟
هل المصالحة الفلسطينية اصبحت في خبر كان ,,, واصبحنا فعلاً شقين للوطن؟؟
هل كل من قاوم الاحتلال منذ 67 حتى الآن سوف يطلق عليه ارهابياً ؟؟
هل ابطالنا ورموزنا الوطنية سيأتي يوم نلعنهم لأنهم لم يبوسوا ايدي امريكا واسرائيل ويطلبون منهم الصفح ؟؟
هل دولنا العربية والاسلامية سنكتشف انها ليست عربية ولا اسلامية؟؟
هل الشعوب العربية راضية عما يجري الان من خزي وعار وتشويه على تاريخها الوطني ؟؟
لماذا هذا الصمت المبهم لدى كل القوى الوطنية والاسلامية والتي في وجهها دم امام الهجوم المبرمج على الرموز التاريخية للأمة؟؟
هل هذا التقدم العلمي الذي باعته لنا قوى الشر والرأسمال الاجنبي وجد لدينا كي نحارب بعضنا بعضاً؟؟
هل ضحكت قطر وتركيا على حماس كي تخرجها من معسكر الممانعة ثم بعد ذلك يبيعونها لإسرائيل وامريكا؟؟
هل هذا الخلاف القطري السعودي الاماراتي المبرمج خلاف بالنسبة لإيران وحماس ووفاق في سوريا وليبيا , هو مدروس وقد تم رسم دورهم بعناية ونحن كالبلهاء؟؟
هل اضراب اسرانا البواسل جاء في توقيت سيء لم يحسن فيه قادة الاضراب حسهم السياسي لما يجري حولهم؟؟
هل تحاول بعض القوى الفلسطينية ان تجهض اضراب الاسرى وتقزم مروان البرغوثي لأنه سحقهم في الانتخابات الاخيرة في مؤتمرهم السابع ؟؟
هل نفس القوى تريد ان تقول للأمين العام للجبهة الشعبية انت في الاسر وليس لك قيمة لدى القوى الرأسمالية بل بالعكس انت ارهابي في نظر من يطعموننا ؟؟
كثير من الاسئلة نود لها اجابات وهذه الاجابات لا تأتي إلا من خلال فهم الواقع السياسي بمفهومه الوطني وليس بالمفهوم المصلحي الفئوي الضيق.
منذ بداية اتفاقية اوسلو كان في رأس ابو عمار غير الموجود في رؤوس من حوله , ابو عمار كان يريد نقل الصراع من الخارج الى الداخل ولكن كل من حوله كانوا يريدون ان يكونوا وزراء ومهمين يعيشون حياة رغيدة من اجل ذلك قتلوا ابو عمار وجاءوا هم ..!!
حتى الانقسام الفلسطيني كان مدروس ووقعنا فيه وللأسف لا نعرف كيف نخرج منه.
ها هو ترامب يقف امام كل الدول العربية والاسلامية ويقول حماس وحزب الله منظمات ارهابية ولم ينبس اي زعيم ببنت شفة حتى ابو مازن..!!
للأسف كل ما يدور حولنا مخطط له بعناية ونحن كأمة عربية واسلامية ننفذ كما خطط له بل أكثر من ذلك , منذ البداية وقعنا في الفوضى الخلابة وما سمي بالربيع العربي ثم بضرب المقاومة في غزة على مدى ثلاثة حروب ثم محاربة اجهزتنا الامنية في الضفة لكل ما هو مقاومة .. ثم رضى كل القيادات الفصائلية وخاصة اليسار الفلسطيني بالحياة الرغدة حتى اهملوا التثقيف والمقاومة في تنظيماتهم حتى حماس وقعت في الفخ ولا تعرف كيف تخرج منه تارة بوثيقة جديدة وتارة بانتخابات تنظيمية جديدة.
ولكن ما العمل ايها السادة , لقد وقع ما كنا نحذر منه من ان الامم قد تكالبت علينا وتريد ازاحتنا من الخارطة العالمية ..!
ليس أمامنا ألاّ الوحدة وان يحب احدنا الاخر حتى نصبح شعباً موحداً وقيادة موحدة تتحدث باسم الشعب كله وإلاّ علينا السلام.