وجه الأسير المحرر سلمان جاد الله، رسالة مناشدة عاجلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أجل التدخل المباشر ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال جاد الله في رسالة تلقت وكالة "خبر" نسخة عنها اليوم الإثنين:"إنه لليوم السادس والثلاثين يستمر الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروفهم الاعتقالية الشديدة، مثل القسوة في كافة المجالات الحياتية والمتناقضة مع القانون الإنساني الدولي والتي تفتقر إلى أبسط شروط العيش الآدمية".
وتابعت الرسالة: "أنه لم يضطر أبناؤنا الأسرى إلى خوض خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام إلا بعد أن رفض ضباط مصلحة السجون الإسرائيلية ووزير الشرطة في حكومة إسرائيل معالجة ظروف أوضاعهم السيئة المتناقضة مع أبسط حقوق الإنسان الواردة في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان".
وأشار الأسير المحرر، إلى أنه لم يستمر الأسرى هذه المدة الطويلة في خوض الإضراب المفتوح عن الطعام ترفاً أو رغبة في إيذاء الذات، بل للإعلان عن الظلم الواقع عليهم ، والتأكيد على استحالة قبول العيش في زنازين السجون الإسرائيلية الرهيبة المناقضة الأوضاع فيها لكل ما هو إنساني.
كما ناشد جاد الله في رسالته الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب، بالتدخل العاجل لوضع حد للانتهاك الصارخ لحقوق الأسرى التي كفلتها مختلف شرائع حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ويلقى إضراب الأسرى دعماً جماهيرياً واسعاً، في ظل وجود (1200) أسير مريض، من بينهم (21) مصاباً بمرض السرطان، و(17) يعانون من مشاكل في القلب، حيث تواصلت فعاليات التضامن مع الأسرى، داخل الوطن، وخارجه، عدا عن الحراك الرسمي، والدبلوماسي، لمساندتهم ودعمهم.
ويذكر أن نحو 1800 أسير فلسطيني يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ36 على التوالي، يتقدمهم القادة مروان البرغوثي، وكريم يونس، وأحمد سعدات، وإبراهيم حامد.