شدد المشاركون في المؤتمر العام للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، على دعمهم الكامل ومساندتهم اللامشروطة لمطالب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المضربين عن الطعام.
ووجه المؤتمرون، في ختام مؤتمرهم، التحية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، "الذين يواجهون بأمعائهم الخاوية ظلم وقهر السجان، الذي يحاول أن يسلبهم حقوقهم التي أقرتها المواثيق والأعراف الدولية".
يشار إلى أن فلسطين شاركت في جلسات المؤتمر ممثلة بنقيب الصحفيين ناصر أبو بكر, الذي ألقى كلمة باسم الصحفيين الفلسطينيين، حذر خلالها من حدوث كارثة حقيقية في حال واصل الاحتلال تعنته ضد الأسرى المضربين.
ولفت أبو بكر إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين بلغت منذ مطلع العام الحالي 557 اعتداء, مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج بهدف اغتيال الحقيقة.
وتحدث في الجلسة الختامية، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، الذي أكد أن اتحاد الشغل التونسي يقف بقوة مع الصحفيين الفلسطينيين, ومع أسرى الحرية والكرامة في إضرابهم المتواصل، لتثبيت حقوقهم التي كفلتها الشرعية الدولية.
من جهته، وجه رئيس اتحاد الصحفيين العرب، فريد اللامي, تحية إكبار للشعب الفلسطيني وصحفييه, قائلا إن الصحفيين الفلسطينيين "يقاتلون على طريقتهم بنقل الأخبار للعالم, ويتعرضون لأجل ذلك للاعتقال والتعذيب في محاولة من الاحتلال لخنق صوت الحق".
وشهد اختتام المؤتمر الإعلان عن نتائج الانتخابات التي أجراها الصحفيون التونسيون لاختيار أعضاء مكتب تنفيذي جديد لنقابتهم, بحيث اكتسحت قائمة النقيب ناجي البغوري مقاعد المجلس الثمانية من أصل تسعة مقاعد.
