قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم، إن الرهان على الدور الأمريكي لإنصاف الشعب الفلسطيني رهان خاسر وتسويق للوهم.
وشدد برهوم في تصريح صحفي مساء الثلاثاء، أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في القدس عنصري بامتياز وتثبيت لأركان نظام أبارتايد إسرائيلي جديد، وتشجيع على كراهية الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "أن حديث ترامب عن أن علاقة اليهود في القدس تاريخية وأبدية تزوير للتاريخ ويناقض تقارير كل من منظمتي اليونسكو والإسكوا؛ حيث أكدتا على أحقية الشعب الفلسطيني في القدس ولا أحقية لليهود فيها".
ونوه برهوم إلى أن السياسة الأمريكية المنحازة بالكامل للكيان الإسرائيلي ستشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته، وتشكل خطرا على حقوقه وثوابته ومقاومته المشروعة.
ودعا إلى مواجهة تلك السياسة بالتوحد حول استراتيجية وطنية يشارك فيها الجميع نحمي بها ثوابتنا وندافع عن حقوقنا.
وكان ترمب قد صرح في خطابه بالقمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض بأن حركة حماس "إرهابية"، كما قارنها بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة، وقال اليوم خلال مؤتمر صحفي بالقدس إنه لن تطلق أثناء فترة رئاسته أية صواريخ على "إسرائيل" من قبل حماس أو حزب الله، مشددا على أن إدارته ستقف دائما مع "إسرائيل".
