أهالي الأيتام والشهداء يحذرون من تصعيد احتجاجاتهم ضد بنك فلسطين

الأيتام يعتصمون أمام بنك فلسطين
حجم الخط

حذر الأيتام وأهالي الشهداء وأصحاب الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة من رفع وتيرة احتجاجاتهم ضد "بنك فلسطين" لحظر المساعدات المالية التي كانت تصلهم عبر حسابه.

 

وطالب الأيتام خلال اعتصامهم صباح اليوم الثلاثاء (19|5) أمام المقر الرئيسي للمصرف في مدينة غزة إدارته بالتراجع عن قرارها بتجميد تلك الحسابات ورفع الحظر عنها.

 

ورفع المشاركون في الاعتصام اللافتات التي طلبت من "بنك فلسطين" بالقيام "بدوره الاجتماعي تجاه الفئات المهمشة في المجتمع ورفع الحظر عن حساباتهم".

 

وأكدوا خلال الاعتصام أن فعالياتهم ستتواصل ضد المصرف، وستزاد خلال الايام المقبلة حتى يتراجع عن قراره بحظر الحسابات.

 

وأوضحوا أن الكافلات لم تصل من الكفلاء في الخارج عام ونصف العام، نظرا لرفض المصرف المذكور استقبالها.

 

وقالوا: "لماذا يتم الزج بنا نحن الطبقة المهمشة المسحوقة في المجتمع في مشاكل داخل البنك لا علاقة لنا بها، ونرفض أن يكون لنا أي علاقة بها، فنحن كل الذي نريده هو أن نحصل على لقمة عيش كريمة".

 

ويشار إلى أن كفالات الأيتام والفقراء وأصحاب الاحتياجات الخاصة كانت تصل بشكل مباشر من الكافل إلى اليتيم على حسابه الشخصي في "بنك فلسطين"، إلا أن هذه الأموال توقفت منذ أشهر، حيث تبين أن البنك أغلق هذه الحسابات بطلب من سلطة النقد الفلسطينية (البنك المركزي في السلطة)، وذلك على الرغم من أن الكفلاء يقومون بعمل التحويلات.

 

ويبلغ عدد الأيتام الذين تم إغلاق حساباتهم حوالي أربعين ألف يتم، في حين تصل قيمة المبلغ الذي يدفع إلى كل يتيم قرابة 50 دولار شهريًا.

 

ويشار إلى أن المؤسسات الخيرية في قطاع غزة لجأت إلى ربط الأيتام بكافليهم مباشرة لتجميد سلطة النقد الفلسطينية حساباتهم في المصارف منذ سنوات وترفض فتحه، حيث تجمد السلطة حسابات 32 جمعية خيرية في القطاع.