أفادت الداخلية البحرينية بوفاة 5 مواطنين بحرينيين مصرعهم برصاص الأمن البحريني في ساحة الفداء قرب منزل آية الله الشيخ قاسم في الدراز.

وأفادت الوزارة الليلة الماضية أنه تم فرض الإقامة الجبرية على آية الله الشيخ قاسم عبر بقاء منتسبيها حول منزله، وأنها ألقت القبض على 286 "مطلوبا ومحكومًا".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن "الاعتداءات التي يرتكبها النظام البحريني هي أولى نتائج قمة ترمب مع الطغاة في الرياض".

وأضاف ظريف في منشور له على "تويتر": إن "أول نتائج قمة الرئيس الأمريكي مع الطغاة في الرياض: هجوم قاتل على متظاهرين سلميين في البحرين".

من جانبه، استنكر تنظيم حزب الله اللبناني هذا الهجوم وعلى الشباب المعتصمين، مضيفا "إزاء هذا الاعتداء الهمجي الذي أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الجرحى والشهداء واستباح حرمة منزل هذا العالم الشريف وأهل بيته المصونين، نحمّل كامل المسؤولية عمّا حصل ويحصل لصاحب القرار الحقيقي وهو نظام آل سعود الإرهابي".

وحذر الحزب في بيان له من أن "أي مسّ بحياة أو سلامة وكرامة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم سيفتح الأمور على مدى المكان والزمان على احتمالات لا يستطيع أحد توقع مخاطرها ونتائجها".