أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الأربعاء، القنصل العام الفرنسي بيار كوتشارد، على آخر المستجدات السياسية.
وناقشت عشراوي وكوتشارد آخر التطورات العالمية والإقليمية، بما في ذلك تفاقم الأوضاع على أرض الواقع والحاجة الملحة إلى دور أوروبي فعّال ومؤثر لردع إسرائيل والدفع نحو إخضاعها للمساءلة والمحاسبة على انتهاكاتها الأحادية وغير القانونية بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال العسكري، وآخر التحركات السياسية والخيارات المستقبلية.
كما ناقش الطرفان، انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا، وقالت عشراوي: "لدينا ثقة بأن الحكومة الفرنسية الجديدة ستُظهر الإرادة السياسية اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني وتطلعاته من أجل تقرير المصير والحرية والعدالة، وإننا نحثها على الاعتراف بفلسطين في المستقبل القريب".
وجرى خلال اللقاء، تقييم الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، وقالت عشراوي:" لا يوجد "سلام اقتصادي" وإن أي خطوة اقتصادية يجب أن تكون جزءا من خطة سياسية وقانونية لإنهاء الاحتلال العسكري وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والحل العادل للقضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والسلام الإقليميين مع العرب وفقا لمبادرة السلام العربية".
كما ركز اللقاء على تفاقم الأوضاع على الأرض والواقع الداخلي الراهن، بما في ذلك استمرار إضراب الأسرى عن الطعام لليوم الـ 38 على التوالي، وضرورة قيام المجتمع الدولي بدعمهم ومساندة نضالهم اللا عنفي من أجل حقوقهم وحريتهم، إضافة إلى التأكيد على أهمية إنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعزيز النظام والمؤسسات السياسية الفلسطينية.