اتهم عضو الكنيست النائب يوسف جبارين، شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بالمسؤولية عن استمرار إرهاب منظمة "تدفيع الثمن".
جاء ذلك، بعد زيارته اليوم الأربعاء عائلة يونس في عارة بالداخل المحتل، والتي كانت ضحية لعملية المنظمة الإرهابية، وقال، إن عصابات اليمين الفاشي والمستوطنين تواصل جرائمها ضد أهلنا في ظل تقاعس الشرطة الواضح بالقبض على المجرمين. هذه العصابات تتغذّى من الخطاب العنصري الرسمي في إسرائيل، ونحن نحمّل الشرطة والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية".
وأضاف جبارين: "لقد أغلقت الشرطة ملف التحقيق في الاعتداء على مسجد حي عراق الشباب قبل ثلاث سنوات، وها هي الأعمال الإرهابية تستمر، وفقط قبل أسبوعين، كانت عمليات مماثلة في قرية الناعورة وفي شعفاط في القدس. المستوطنون يواصلون إرهابهم ضد أهلنا دون أي رادع ودون أن تحرك الشرطة ساكنًا. وتساءل جبارين: هل تنتظر الشرطة كارثة مثل الجريمة في دوما ضد عائلة دوابشة، حتى تستفيق من سباتها؟