أصدرت صحيفة الاستقلال المحلية بغزة، اليوم الأربعاء، عددًا خاصًا للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 39 على التوالي؛ من خيمة الاعتصام التضامنية بالسرايا وسط المدينة.
وقالت الصحيفة في بيان لها مساء اليوم، إنه "انسجاما مع رؤيتها ورسالتها الإعلامية المقاومة، نقلت مقرها مؤقتًا إلى خيمة التضامن الدائمة مع الأسرى على أنقاض سجن السرايا المركزي وسط مدينة غزة".
وشارك في افتتاح مقر "الاستقلال" المؤقت إلى جانب طاقم العاملين بالصحيفة، لفيف من الإعلاميين وبعض قادة القوى والفصائل الفلسطينية وشخصيات أكاديمية ومجتمعية ومثقفين، ومهتمين بقضية الأسرى.
وأكد رئيس تحرير "الاستقلال" خالد صادق، أن نقل المقر إلى خيمة التضامن يأتي في سياق خطوات الدعم والاسناد المتواصلة التي تنفذها الصحيفة انطلاقًا من مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية لدعم الأسرى البواسل في معركتهم المفتوحة مع الاحتلال.
ولفت إلى أن الأسرى وصلوا إلى مرحلة صعبة للغاية، تتطلب توجيه الرأي العام والشعب الفلسطيني، نحو قضية تحتاج إلى وحدة الجسم الفلسطيني، وتكاتف الجميع لمواجهة الاخطار التي تحدق بالأسرى، بما فيهم الاعلام لكشف المؤامرات التي تحاك ضدهم.
وشدد صادق على أهمية الإعلام الوطني المقاوم ودوره الواضح في مؤازرة الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يحاولون أن يحققوا مطالبهم ورسالتهم العادلة.
وأكد على ضرورة تكثيف دور وسائل الاعلام العربية والدولية بفضح جرائم الاحتلال، والإعلان عن التضامن مع الأسرى، والقضية الفلسطينية برمتها.
وأوضح مدير التحرير في الصحيفة أحمد الشقاقي، أن العدد الصادر اليوم، سيكون عددًا خاصًا بإضراب الأسرى في سجون الاحتلال، حيث ستتناول كافة أقسام العدد قضية الأسرى.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي للتأكيد على مسار "الاستقلال" وسياستها في التضامن مع الأسرى الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام في السجون، منوهاً إلى أن "الصحفي الفلسطيني مجاهد بامتياز في كافة الميادين".
يشار، إلى أن أكثر من 1800 أسيراً في سجون الاحتلال، يخوضون منذ 17 أبريل الماضي، إضراباً عن الطعام للمطالبة باستعادة حقوقهم المسلوبة، وتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجون، وسط فعاليات تضامنية مختلفة.