أعلنت مصادر من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، لمركز الأسرى للدراسات، أن الأسرى يدرسون خطوة حل التنظيمات كرد رادع أمام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في حال استشهاد أسرى مضربين عن الطعام، في ظل تجاهل مطالبهم وتدهور صحتهم والتخوفات القائمة على حياتهم.
وأوضح مدير المركز رأفت حمدونة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن حل التنظيم يعنى حل كافة الهيئات التنظيمية، حيث يصبح الأسرى في سجونهم بدون أي تمثيل وتضطر الإدارة للتعامل مع كل أسير على حدة، مما يعني حالة من الفوضى التي لا تستطيع إدارة الاحتلال على تحملها أو السيطرة عليها.
وقال "إن الأهم لجوء الأسرى إلى خيار العنف وحدوث عمليات طعن لضباط وسجانين في الأقسام".
وأشار، إلى إقدام الأسرى على حل التنظيم في فبراير 2015 رداً على ممارسات إدارة مصلحة السجون، وقيام الأسير حمزة سلامة أبو صواويين في23 فبراير 2015 بطعن ضابطاً إسرائيلياً وأصابته بجروح خطيرة احتجاجاً على الإجراءات التي فرضتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى في سجن ريمون.