نظمت اللجنة الشعبية بمدينة عرابة البطوف بالداخل الفلسطيني المحتلة، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين، مساء أمس الأربعاء، شارك فيها قيادات ونشاطون من مختلف الأحزاب والحركات السياسية ومركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية بالداخل المحتل.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وشعارات مناصرة للأسرى ومطالبهم الإنسانية، وأخرى داعية إلى التصعيد الشعبي دعمًا لنضالهم في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدوا على ضرورة الالتزام بالشعارات الموحدة والمساندة للأسرى وعدم إقحام أي قضية أخرى بهذه النشاطات وصب كل الجهود في خدمة قضية الأسرى الوطنية الإنسانية.
وقال النائب عن القائمة المشتركة مسعود غنايم "إن التظاهر لدعم الأسرى يعطي زخمًا كبيرًا لإسناد الأسرى، وخلال هذا النهار قمنا أيضًا باعتصام أمام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، ونفذنا يوم الاثنين إضرابًا عامَا".
واعتبر أن الزخم الشعبي آخذ بالازدياد، مشددًا على الوحدة ودعم قضية الأسرى.