أكد الرئيس محمود عباس، على أن قضية الأسرى صعبة وحساسة، مضيفاً: "طالبنا الجانب الأميركي بالتدخل بما يضمن حقوق الأسرى وتحقيق مطالبهم الإنسانية".
جاء ذلك، في مسهل كلمة الرئيس اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، بحضور كافة أعضاء اللجنة المركزية لبحث قضية إضراب الأسرى، وجولة الرئيس الخارجية، بالإضافة إلى نتائج زيارة ترامب للمنطقة.
وأشار الرئيس إلى أن قضية الأسرى جرى بحثها بشكل معمق مع المبعوث الأميركي جرينبلات، في إطار معرفة ما يمكن أن تقدمه أميركا في هذا المجال، مؤكداً على أنه جرى شرح حيثيات الإضراب للمبعوث الأمريكي بشكل تفصيلي.
وأعرب عن أمله في أن تشهد الأيام القادمة اتصالات مع المبعوث الأمريكي، لمعرفة رد الجانب الإسرائيلي حول مطالب الأسرى، ليتم تقديمها الليلة أو غدٍ في المجلس الثوري.
وتابع الرئيس: "العالم كله يعرف أن مطالب الأسرى إنسانية، ولا يوجد لدى إسرائيل أي مبرر لرفضها، خاصة ان هذه المطالب كانت موجودة في الماضي، وإسرائيل تحاول أن تعاقب أسرانا، وتعاقبنا، برفضها هذه المطالب الإنسانية، ونحن صابرون وصامدون حتى نحصل على حل يرضى الجميع".
يشار إلى أن غالبية الأسرى المضربين من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم، وغالبيتهم يتقيؤون ويتبولون الدم، حيث أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم، بالإضافة إلى حالات إغماء، وذلك بعد مواصلتهم الإضراب لليوم الـ39 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وسياسة الإهمال الطبي.