شددت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، على أن مناقشة بعض المستشفيات الإسرائيلية عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون.
وأفادت اللجنة الإعلامية في بيان لها، "إن سلطات الاحتلال عازمة على البدء بتنفيذ التغذية القسرية، على ما يبدو، في خطوة هي الأخطر، منذ بداية المعركة، في السابع عشر من شهر نيسان/ابريل الماضي.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، من إقدام إسرائيل على هذه الخطوة الخطيرة، محملين إسرائيل كامل المسؤولية في حال أصاب مكروه أي أسير.
وطالبا المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة الدولية والمؤسسات الحقوقية الدولية، لأن تتحمل مسؤوليتها، قبل أن تدفع هذه الخطوة كافة الأسرى المضربين للتوقف عن شرب الماء، خاصة أن المعلومات التي تصل خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد مدى خطورة الأوضاع الصحية التي وصل لها الأسرى بعد (39) يوماً على الإضراب.