شدد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، على أهمية خيار المقاومة وأهمية تمسك الشعب الفلسطيني به لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الأمة، واعتبر "أن انتصار المقاومة في 2000 كان بداية الانتصارات ومن بعدها جاء انتصار غزة التي أذاقت العدو الصهيوني طعم الانكسارات والهزائم".
جاء ذلك خلال مهرجان سياسي جماهيري أقيم في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، أمس الأربعاء، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بدعوة من اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني، حضره حشد من المواطنين إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورجال دين وشخصيات سياسية واجتماعية.
وأكد الرفاعي على "أن المقاومة فرضت معادلة جديدة وأعادت لشعوبنا ثقتها بنفسها وبأنها قادرة على كسر المؤامرات الدولية وقادرة على مواجهة العدو، فأصبح فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني أضغاث أحلام".
وأشار إلى المعركة التي يقودها الأسرى الفلسطينيون اليوم المضربون عن الطعام بكل إرادة وصمود، وإلى انتفاضة القدس وإيلام العدو، على الرغم من التآمر الدولي والتخلي العربي.
وأكد الرفاعي "أن القمم التي عقدت في الرياض بينت أن الإدارة الأميركية لا تريد سوى نهب الأموال ووصف المقاومة بالارهاب، وتشريع أبواب المنطقة أمام حروب طائفية ومذهبية وتسليم فلسطين وشعبها لترامب دون قيد أو شرط"، مشددا على "أن رهان الأنظمة العربية على ترامب وإدارته هو رهان خاسر، فهو لا يريد سوى حماية أمن الكيان الصهيوني وتحويل الصراع إلى اقتتال مذهبي وطائفي بين السنة والشيعة والعرب وإيران لحماية المصالح الإسرائيلية".