حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن مئات من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، دخلوا مرحلة حرجة.
وأفادت اللجنة الدولية في بيان لها اليوم، بأن أطباءها زاروا جميع الأسرى المضربين عن الطعام، وهم "ويراقبون وضعهم عن كثب".
ويأتي نداء اللجنة بعد مرور 40 يوما على بدء الأسرى الفلسطينيين الإضراب عن الطعام، احتجاجا على سوء معاملتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس دائرة الصحة في الصليب الأحمر في "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة إنه بعد ستة أسابيع من بدء الإضراب عن الطعام، "نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم، من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة".
ودعت المنظمة في بيانها السلطات وجميع الأطراف المعنية "إلى إيجاد حلّ يجنب صحة المعتقلين أي ضرر أو وفيات".
وبيّنت اللجنة أنها زادت عدد موظفيها الذين يزورون الأسرى الفلسطينيين، و"عززت حوارها مع سلطات السجون".
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها على تواصل منتظم مع أقرباء الأسرى المضربين عن الطعام"، ولاحظت أن قلق العائلات يزداد في ظل منعها من زيارة ذويها في سجون الاحتلال.