نشرت الصفحة المركزية لحركة "فتح" على موقع "فيسبوك"، اعتذاراً لنشرها تقريراً يسيء لمؤسس حركة "حماس " الشيخ الشهيد أحمد ياسين، وقالت إنه تم اختراق الصفحة الرسمية لأحد العاملين على الصفحة.

وأعربت الصفحة عن رفضها الإساءة للشهداء.

وكانت الصفحة نشرت تقريراً منسوباً الى وثائق عربية وإنجليزية، لم تذكرها ولم تذكر أين نشرت، يقول فيه إن "الشيء الحقيقي الذي دعمته إسرائيل هو أحمد ياسين".

وجاء في التقرير المنسوب في جزء منه، الى الوثائق المزعومة وجزء آخر الى مصادر عبرية قولها: "إن  الشيء الحقيقي الذي دعمته إسرائيل كان الشّيخ أحمد ياسين من حركة الإخوان المسلمين، التي تَعُودُ إلى الثلاثينات، أحمد ياسين رجل دين، وأثناء تلك الفترةِ دعموه في المساجدِ والجامعاتِ، وتم تحويل الشّيخ احمد ياسين إلى استعمال الوسائل العَنيفة وكانت غير متوقعة ، فالانتفاضة الأولى صدمته، وخلال 3 شهور بدأ بمنظمة عسكرية جديدة لإقناع الشعب الفلسطيني أن حركة "حماس" هي حركة جهادية"، وفق زعم التقرير.