"ممثلو تونس" تسلم رسالة للأمم المتحدة بخصوص الأسرى

"ممثلو تونس" تسلم رسالة للأمم المتحدة بخصوص الأسرى
حجم الخط

سلم ممثلون عن أحزاب تونسية ومنظمات مجتمع مدني، ونقابات عمالية واتحادات للمرأة التونسية، مدير مكتب الأمم المتحدة بتونس دييغو زوريلا، رسالة تعبيرا عن مساندتهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الأربعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحضور المستشار الأول بسفارة فلسطين لدى تونس هشام مصطفى، واتحاد المرأة الفلسطينية فرع تونس.

وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي ل"وفا"، "عبرنا بشكل واضح لزوريلا عن أهم الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارسها ضد حقوق الإنسان الفلسطيني، خاصة ما تمارسه بحق الأسرى".

وطالبت المنظمات، المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها، وإيقاف تلك الممارسات غير الإنسانية والسياسات الإسرائيلية، من خلال إدانة هذا العصف والتعسف أولا، ثم المطالبة بتلبية مطالب الأسرى المحقة والتي تقع ضمن القانون الدولي الإنساني.

كما دعت ممثل الأمم المتحدة لضرورة دعوة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية بالاتصال سريعا بالأسرى، والتحقق من الخروقات الإسرائيلية ضدهم، والضغط من قبل المجتمع الدولي ومن الحكومات المنضوية في المنظمة الأممية لإجبار سلطات الاحتلال على احترام حقوق الأسرى الإنسانية.

من جهته، عبر زوريلا عن مساندته لمطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، ولما تضمنته رسالة ممثلي الأحزاب والاتحادات والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني التونسية.

وكان اللقاء التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني التونسي، أكد تشكيل لجنة دائمة لمساندة حرية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأدان الانتهاكات والمصادرة الدائمة لحقوق الأسرى والتي تمثل انتهاكا للمواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حقوقهم.

كما دعا لتوسيع وتكثيف عملية دعم الأسرى عبر توجيه مذكرات ورسائل الاحتجاج للمؤسسات الدولية والإنسانية، والمطالبة بإدراج قضيتهم على جدول مناقشات مؤسسات الأمم المتحدة خاصة الجمعية العامة وحقوق الإنسان، والعمل على تشكيل لجان فرعية حقوقية عالمية لزيارة وفحص السجون الإسرائيلية، ومواصلة الاحتجاج والتظاهر وبناء خيم الاعتصام.

ودعا الجاليات العربية في بلدان المهجر لتصعيد نشاطاتها، والعمل على استقطاب لجان التضامن والمقاطعة والنقابات لمحاصرة السفارات الإسرائيلية والضغط على حكومات بلادهم لممارسة الضغوط للاستجابة لمطالب المضربين، وتكثيف الحملات الإعلامية دوليا، وإقامة مواقع الكترونية للتعريف بمعاناة الأسرى ودورهم النضالي وحقوقهم القانونية، واتخاذ شعر (ملح _ماء _كرامة) شعارا للحملة، ودعوة المنظمات الحقوقية العربية بالتنسيق مع نظيراتها دوليا لاتخاذ الخطوات اللازمة لرفع القضايا المتعلقة بالأسرى للمحاكم الدولية.