انعدام الشفافية في عمل مركز الطب الجنائي الإسرائيلي

انعدام الشفافية في عمل مركز الطب الجنائي الإسرائيلي.jpg
حجم الخط

بين تقرير مفوضية مراقبة النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، "عدم تسليم معلومات هامة، ومواد تحقيق إلى محامي الدفاع، والتأخير، ووضع مصاعب أمام المحامين، وانعدام الشفافية، وتغيير في تقارير طبية، من دون الاستناد إلى أساس.

وتطرق التقرير الحالي، الذي وقع عليه المفوض الجديد، القاضي المتقاعد دافيد روزين، إلى "علاقات العمل بين النيابة، والمركز الوطني للطب الشرعي في أبو كبير"، متطرقاً إلى الفترة الواقعة بين كانون الأول العام 2014، وكانون الثاني العام 201.

ويشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفت التقرير، بأنه "أكثر اعتدالا من المسودة التي كتبتها سلف المفوض الجديد، القاضية هيلا غرستل، التي تشير إلى  "تدخل النيابة العامة في إعداد تقارير خبراء المركز" كان ضد المتهمين، لكن بحسب روزين فإنه في أي من الملفات التي جرى التدقيق فيها "لم يعثر على تدخل للنيابة العامة في إعداد تقارير أطباء المركز.

وأوضح موقع "عرب 48" الإلكتروني، أنه رغم ذلك، وجد روزين إخفاقات تمس بحقوق المتهمين، ففي إحدى الحالات، جرى التحقيق في مقتل شخص عند شاطئ البحر في تل أبيب، وكان المتهمون عرباً، وتمحور تشريح الجثة حول سبب الوفاة، نتيجة غرق، أو تعرض القتيل للضرب.

وذكرأن  تقرير المفوض، وجد فروقاً بين المسودة التي وضعها طبيب من مركز الطب الشرعي، وبين الصيغة النهائية للتقرير الطبي النهائي، وكل هذه التغييرات كانت ضد المتهمين، وتدعم موقف النيابة العامة.